المريض الذي يرجى شفاؤه ويتضرر من الصيام يباح له الفطر وعليه كفارة
في الإسلام، المريض الذي يُرجى شفاؤه ولكنه يتضرر من الصيام بسبب حالته الصحية يُباح له الفطر. ومع ذلك، يتعين عليه الكفارة في بعض الحالات، وفقًا للظروف.
شرح المسألة:
1. المرض الذي يُرجى شفاؤه: إذا كان المريض يعاني من مرض مؤقت ومن المتوقع أن يتعافى منه في وقت لاحق (مثل الزكام أو التهاب بسيط)، فإنه يُسمح له بالإفطار في شهر رمضان حتى لا يُعرض نفسه للأذى. ولكن، بعد شفائه يجب عليه تعويض الأيام التي أفطر فيها.
2. الكفارة: عادةً ما تكون الكفارة هي إطعام مسكين عن كل يوم من أيام رمضان التي أفطر فيها الشخص. هذه الكفارة تُؤدى في حال عجز الشخص عن الصيام بسبب المرض الذي يستمر لفترة طويلة، أو في حال كان المريض غير قادر على الصيام بسبب ضرر متوقع عليه.
3. الحالات التي يُباح فيها الفطر: يشمل ذلك المرض الذي يزيد من حالة المريض أو يضر بصحته بشكل مباشر إذا صام، مثل بعض الأمراض المزمنة أو الحادة، وفي هذه الحالة يكون الفطر رخصة له. يُطلب منه تعويض الأيام إذا تعافى، أو دفع كفارة إذا استمر المرض.
خلاصة:
إذا كان المرض لا يُرجى شفاؤه: مثل الأمراض المزمنة التي لا يتوقع لها شفاء قريب، فإن الشخص يُباح له الفطر ويجب عليه دفع كفارة، مثل إطعام مسكين عن كل يوم فطر فيه.
إذا كان المرض يُرجى شفاؤه: يمكن للمريض أن يُفطر على أن يُعوض الأيام التي أفطر فيها بعد الشفاء.
المريض الذي يرجى شفاؤه ويتضرر من الصيام يباح له الفطر وعليه كفارة
الإجابة الصحيحة هي:
المريض الذي يرجى شفاؤه ويتضرر من الصيام يُباح له الفطر، ولكن عليه الكفارة في بعض الحالات إذا استمر المرض أو كان هناك ضرر واضح من الصيام.