بشرى الأسد ويكيبيديا، السيرة الذاتية عمرها جنسيتها أصلها ديانتها زوجها ثروتها اولادها
من هي بشرى الأسد
زوج بشرى الأسد
جنسية بشرى الأسد
اولاد بشرى الأسد
ديانة بشرى الأسد
مهنة بشرى الأسد
اهم اعمال بشرى الأسد
نبذة عن بشرى الأسد
بشرى الأسد، الابنة الوحيدة للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، ولدت في 24 أكتوبر 1960 في القاهرة. هي طبيبة صيدلة درست في جامعة دمشق. تزوجت من آصف شوكت، الذي شغل مناصب رفيعة في الجيش السوري قبل أن يُغتال في تفجير في 2012. بشرى كانت جزءًا من عائلة الأسد البارزة، وارتبط اسمها بالحرب الأهلية السورية، حيث فرت مع أطفالها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2012 بعد أن تعرضت للعقوبات من الاتحاد الأوروبي.
---
المعلومات الشخصية لبشرى الأسد والسيرة الذاتية
الاسم: بشرى الأسد
تاريخ الميلاد: 24 أكتوبر 1960 (العمر 64 سنة)
مكان الميلاد: القاهرة، مصر
الجنسية: سورية
الديانة: الإسلام، علوية
الحالة الاجتماعية: أرملة
الزوج: آصف شوكت (1995–2012)
الأب: حافظ الأسد
الأم: أنيسة مخلوف
إخوتها: بشار الأسد، باسل الأسد، ماهر الأسد، مجد الأسد
المهنة: صيدلانية
عدد الأولاد: 5
اللغة: العربية
---
حياة بشرى الأسد: البداية والتطور
بشرى الأسد، ابنة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وُلدت في 24 أكتوبر 1960 في القاهرة. هي الابنة الوحيدة لحافظ الأسد من زوجته أنيسة مخلوف. درست بشرى الصيدلة في جامعة دمشق، وتخرجت في مجال متخصص ساعدها في الحياة العملية، ولكن اسمها ارتبط في البداية بشخصية والدها السياسية الكبيرة. كانت في صغرها جزءًا من العائلة الحاكمة التي هيمنت على سوريا لعقود.
الزواج من آصف شوكت
في عام 1995، تزوجت بشرى الأسد من آصف شوكت، الذي كان من أبرز الشخصيات العسكرية السورية. آصف شوكت شغل العديد من المناصب العسكرية الرفيعة في الجيش السوري، بما في ذلك رئيس المخابرات العسكرية ونائب رئيس هيئة الأركان للشؤون الأمنية. كان له دور كبير في السياسة السورية حتى اغتياله في تفجير استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق في يوليو 2012، مما شكل صدمة كبيرة لعائلتها.
اللجوء والنزوح بسبب الحرب
في 2012، مع تصاعد الحرب الأهلية السورية، دخلت بشرى الأسد قائمة العقوبات الاقتصادية من الاتحاد الأوروبي، بسبب ارتباطها بنظام بشار الأسد. في سبتمبر من نفس العام، أفادت التقارير بأنها غادرت سوريا مع أطفالها الخمسة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة طلبًا للجوء. كما لجأت والدتها أنيسة مخلوف إلى دبي بعد فترة قصيرة، ما أدى إلى بقاء بشرى في الإمارات بعيدة عن الأضواء السورية.
الديانة والأصول
تتمتع بشرى الأسد بأصول علوية، وهي جزء من العائلة الحاكمة التي تعود إلى الطائفة العلوية، وهي إحدى الطوائف الشيعية في سوريا. كانت هذه الأصول مصدرًا للعديد من التحليلات السياسية والنقدية في المنطقة، حيث ارتبطت هذه الطائفة ارتباطًا وثيقًا بنظام الأسد، الذي حكم سوريا لأكثر من أربعين عامًا.
العائلة والمصير السياسي
بشرى كانت دائمًا جزءًا من النظام السياسي السوري بشكل غير مباشر. سواء من خلال دورها الاجتماعي أو العائلي، كانت تمثل "عائلة الأسد" المهيمنة. إلا أن مصيرها تغيّر بعد اندلاع الأزمة السورية، وهو ما دفعها إلى مغادرة البلاد والتوجه إلى الإمارات.
خاتمة
تعد بشرى الأسد واحدة من الشخصيات التي لعبت دورًا محوريًا في تاريخ سوريا الحديث من خلال علاقتها العائلية والسياسية. رغم مغادرتها سوريا، فإن اسمها لا يزال مرتبطًا بالأحداث الكبرى التي عصفت بالبلاد.