كثير من الناس يؤمنون بتوحيد الربوبية ولكنهم يعبدون مع الله غيره في توحيد الالوهية وإيمانهم بالربوبية
إيمان كثير من الناس بتوحيد الربوبية يعني اعترافهم بأن الله هو الخالق، الرازق، المحيي، المميت، المدبر لشؤون الكون، وهو أمر أقرّ به حتى المشركون في زمن النبي ﷺ. ومع ذلك، هذا الإيمان بتوحيد الربوبية لا يكفي وحده لتحقيق الإسلام أو النجاة يوم القيامة، لأن الإسلام يتطلب الجمع بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية.
توحيد الألوهية يعني إفراد الله بالعبادة دون شريك، وهو المعيار الأساسي الذي دعا إليه جميع الأنبياء. المشركون كانوا يقرّون بربوبية الله، كما ورد في قوله تعالى: "ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله" (لقمان: 25)، لكنهم كانوا يشركون به في العبادة، كما كانوا يعبدون الأصنام أو الوسائط معتقدين أنها تقرّبهم إلى الله.
بالتالي، الإيمان بالربوبية فقط لا ينفع إذا لم يتبعه إيمان بتوحيد الألوهية وإخلاص العبادة لله وحده.
كثير من الناس يؤمنون بتوحيد الربوبية ولكنهم يعبدون مع الله غيره في توحيد الالوهية وإيمانهم بالربوبية
الإجابة الصحيحة هي:
لا يكفي لإدخالهم في الإسلام أو نجاتهم من الشرك.