من هو قيصر ويكيبيديا، السيرة الذاتية
قيصر عمره جنسيته أصله ديانته زوجته
من هو قيصر
زوجة قيصر
جنسية قيصر
اولاد قيصر
ديانة قيصر
مهنة قيصر
اهم اعمال قيصر
نبذة عن قيصر
قيصر هو الاسم الحركي لمصور سوري سابق عمل في وحدة التوثيق التابعة للشرطة العسكرية السورية بين عامي 2011 و2013. خلال هذه الفترة، قام بتوثيق ما يقرب من 45,000 صورة لجثث ضحايا التعذيب والقتل في سجون النظام السوري. هذه الصور كشفت عن عمليات التعذيب والقتل الجماعي للمعتقلين من المدنيين والعسكريين. في عام 2013، هرب قيصر مع الصور إلى الأردن ثم إلى أوروبا، حيث أصبحت هذه الصور جزءًا من الأدلة المستخدمة في المحاكمات الدولية ضد النظام السوري.
قيصر السيرة الذاتية والمعلومات الشخصية
الاسم الحركي: قيصر
المهنة: مصور
الجنسية: سوري
المولد: القرن 20
العمل السابق: مصور في الشرطة العسكرية السورية
موقع العمل: القوات البرية العربية السورية
سيرة حياة قيصر:
عمل قيصر كمصور في وحدة التوثيق التابعة للشرطة العسكرية السورية قبل اندلاع الثورة السورية. كانت مهمته الأساسية تصوير مشاهد الجرائم والحوادث التي يتعرض لها العسكريون. مع بداية الانتفاضة في مارس 2011، بدأ بتوثيق جثث المتظاهرين الذين قُتلوا على يد قوات النظام، واستمر في تصوير جثث المعتقلين الذين ماتوا تحت التعذيب. خلال هذه الفترة، كان يقوم بتوثيق ما يصل إلى 50 جثة يوميًا، معظمها من المدنيين.
قام قيصر بتصوير الجثث في مشفيي المزة وتشرين العسكريين، حيث كانت الجثث تأتي من 24 مركزًا أمنيًا في محافظة دمشق. كان مسؤولًا عن تصوير الرجال فقط، وليس النساء أو الأطفال. كل جثة كانت تحمل أرقامًا مرئية، تتضمن رقم النزيل ورقم الفرع الذي توفي فيه، بالإضافة إلى رقم ثالث يخصصه الطبيب الشرعي لتقريره الطبي.
مع مرور الوقت، بدأ قيصر يشعر بالقلق من حجم الانتهاكات التي كان يوثقها، وقرر في ربيع عام 2011 الهروب. أسرّ إلى صديقه المقرب سامي برغبته في الهروب، الذي كان على اتصال مع مجموعات معارضة، فأقنعه بمواصلة عمله لجمع أكبر عدد ممكن من الصور. وافق قيصر وبدأ في نسخ صوره وصور قسمه على عدة مفاتيح USB، سرًا، لمدة عامين، معرّضًا حياته للخطر.
في عام 2013، تمكن قيصر من الهروب مع الصور إلى الأردن، ثم إلى أوروبا، حيث أصبحت هذه الصور جزءًا من الأدلة المستخدمة في المحاكمات الدولية ضد النظام السوري. تم التحقق من صحة هذه الصور ودراستها وتصنيفها وتحليلها في مختبرات مؤسسات قانونية ومحاكم. مكّنت هذه الوثائق العائلات السورية من البحث لمعرفة مصير أحبائهم الذين اعتقلتهم الأجهزة السرية للنظام أو كانوا ضحية الاختفاء القسري.
كما استفادت المنظمات غير الحكومية التي تدافع عن حقوق الإنسان من هذه الوثائق لإعداد التقارير بشأن ظروف الاحتجاز في سوريا. وقد ساهمت هذه الصور في إصدار "قانون قيصر" في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى فرض عقوبات على الحكومة السورية وحلفائها، استنادًا إلى الأدلة التي قدمها قيصر.
في عام 2019، أدى التحقيق الذي فُتح بشكل خاص على أساس الصور التي نقلها قيصر، إلى اعتقال مشتبه به في التعذيب في فرنسا واثنين آخرين في ألمانيا. المشتبه بهم هم عملاء سابقون مزعومون للمخابرات السورية، ومتهمون بارتكاب أعمال تعذيب وجرائم ضد الإنسانية والتواطؤ، ارتكبت بين عامي 2011 و2013 في سوريا.
تُعد صور قيصر من أبرز الأدلة التي تكشف عن حجم الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري بحق المعتقلين، وتُستخدم في المحاكمات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.