أمينة بركات ويكيبيديا، عمرها جنسيتها زوجها ديانتها أصلها
أمينة بركات
وفاة أمينة بركات
ممثلة مغربية
درب السلطان
مسرحية الفراشة والدكتور
خمسة وخميس
الأبرياء
من دار لدار
نقابة المسرح المغربي
مرض الفنانين
من هي أمينة بركات
خيم الحزن على الساحة الفنية المغربية صباح الثلاثاء 24 يونيو 2025 بوفاة الممثلة القديرة أمينة بركات، عن عمر يناهز 71–72 عامًا. رحلت بعد مسيرة فنية ثرية قاربت الأربعين عامًا، امتدت من خشبة المسرح إلى الشاشة التلفزيونية والسينمائية، تاركة إرثًا فنيًا لا يُمحى.
المعلومات الشخصية
الاسم الكامل: أمينة بركات (معروفة أحيانًا بأمينة برحال)
الميلاد: 1953، حي درب السلطان، الدار البيضاء، المغرب
الوفاة: 24 يونيو 2025 (عن عمر يقارب 71–72 عامًا)، بالدار البيضاء بعد صراع مع المرض
الجنسية: مغربية
المجال المهني: ممثلة مسرحية وتلفزيونية (وشاركت ببعض الأعمال السينمائية)
اللغات: اللهجة المغربية، العربية الفصحى، الفرنسية
بداية المسيرة: أواخر السبعينيات من القرن العشرين
المسيرة الفنية
أمينة انطلقت في عالم الفن من قلب حي درب السلطان، حيث كانت تُعد من الوجوه الصاعدة في المسرح المغربي أواخر السبعينات . وقد شهدت مسيرتها حضورًا مؤثرًا على المستويين المسرحي والتلفزيوني:
مسرحية “الفرّاشة والدكتور”: من أكثر الأعمال المسرحية شهرة وجسدت فيها بصمتها الخاصة
مسرحية “بنت الحاج”: آخر المشاركات المسرحية قبل وفاتها
مسلسل “خمسة وخميس” (1988)
مسلسل “الأبرياء” (2006)
**سلسلة “من دار لدار”**
أعمال أخرى: «الله يسامح» و«عز الخيل مرابطها» وغيرها
امتد عطاؤها الفني لأكثر من أربعة عقود، تعاونت خلاله مع كبار المسرحيين المغاربة؛ ومنهم الطيب الصديقي .
النشاط النقابي والمواقف
إلى جانب التمثيل، كانت أمينة صوتًا قويًا داخل النقابة الوطنية لمحترفي المسرح، حيث دافعت عن حقوق الفنانين وسعت لتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية .
الاعتزال والعودة
عاشت فترة من الابتعاد عن الساحة الفنية نتيجة إقامتها في إيطاليا. لكنها عادت راشدة لممارسة الفن بتجدد، وشاركت في عروض مسرحية عدة خلال السنوات الأخيرة .
الرحيل وردود الفعل
نعى الراحلين الفنانة جواد العلمي بكلمات مؤثرة:
> “الفنانة المقتدرة أمينة بركات في ذمة الله… عزاؤنا واحد”
وعبّرت الفنانة فاطمة بوجو:
> “عزاؤنا واحد… توقفت فترة بإيطاليا ثم عادت بقوة”
وتلقت التعازي الرسمية من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، التي نعتها ووصفتها بالممثلة القديرة .
إرثها وتأثيرها
برحيلها، تُغلق صفحة مشرقة من تاريخ المسرح والتلفزيون المغربي. فقد بقيت رمزًا للفن الأصيل والتفاني، إذ لم تكن ممثلة فحسب، بل كانت أيضًا ناشطة اجتماعيًا ونقابيًا. تركت أثرًا عميقًا في الفنانين والجمهور، وستظل ذكرى صوتها، وجودها، ونضالها حاضرة في ذاكرة الثقافة المغربية.
الخاتمة
أمينة بركات لم تكتف بالتمثيل، بل كانت رسالة للحرفية والتضحية، صوتًا لكل فنان يسعى للاعتراف والكرامة. وداعها ليس مجرد نهاية، بل بداية لإشعال الذاكرة بإضاءات من عطائها وإبداعها في قلعة المسرح المغربي والعربي.
رحم الله الفنانة القديرة أمينة بركات وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها وزملاءها الصبر والسلوان.