مراد عجال ويكيبيديا
مراد عجّال
رئيس مديرا عاما سونلغاز
سونلغاز الجزائر
تنصيب مراد عجّال
وسام بدرجة عشير
برلمان البحر الأبيض المتوسط
الطاقة المتجددة الجزائر
تصدير الغاز
الشبكة الكهربائية الجزائرية
من هو مراد عجال
يُعدّ مراد عجّال من أبرز الشخصيات القيادية في قطاع الطاقة في الجزائر، حيث تقلّد منذ ديسمبر 2021 منصب رئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، المجمّع الجزائري للكهرباء والغاز. يُعرف عنه التزامه القوي بتحقيق التحوّل الطاقوي وتنفيذ برامج التنمية الوطنية، كما تم تكريمه مؤخراً بـ«وسام بدرجة عشير» من رئيس الجمهورية، تقديراً لمجهوداته في دعم الاقتصاد وخدمة المواطنين.
من هو مراد عجال ويكيبيديا، عمره ديانته جنسيته أصله زوجته
المعلومات الشخصية
الاسم الكامل: مراد عجّال
الجنسية: جزائري
الجنس: ذكر
المنصب الحالي: رئيس المدير العام لمجمع سونلغاز (منذ ديسمبر 2021)
المؤسسة: الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز – سونلغاز
المكانة الاجتماعية: حصل على «وسام بدرجة عشير» من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتاريخ 3 يوليو 2025
الديانة: يعتنق الإسلام (كمواطن جزائري مسلم؛ دون تفاصيل علنية إضافية)
الأصل: جزائري، ويعمل ضمن كفاءات الشركة التي ترجع جذورها للنسيج التقني الوطني
العمر: لم تتوفر معلومات دقيقة في المصادر المعلنة حتى يوليو 2025
الحالة العائلية: لا توجد معلومات متاحة عن الزوجة أو الحالة الزوجية في المصادر العامة
المسار المهني
عين مراد عجّال رئيساً مديراً عاماً لمجمع سونلغاز في 30 ديسمبر 2021، خلفاً لشاهر بولخراص . يُنظر إليه كواحد من الكفاءات الوطنية المستمدة من داخل سونلغاز، حيث بقي مرتبطًا طيلة مشواره المهني ببناء وتطوير الشركة.
خلال ولايته، حرص على تنفيذ توجيهات الحكومة الرامية إلى ربط مناطق الظل والمستثمرات الفلاحية والصناعية بشبكات الكهرباء والغاز، إضافة إلى تعزيز قدرات المجمع التصديرية والتوسع في الصفقات الدولية. في 10 و17 أبريل 2025 قاد سونلغاز إلى توقيع اتفاقات هامة، أبرزها مذكرة تفاهم مع شركة السويدي إلكتريك المصرية، واستقبال وفد عراقي لتعزيز التعاون في مجال الطاقة .
كما قاد زيارات ميدانية مكنت من متابعة تنفيذ المشاريع الكبرى في ولايات الشلف ومستغانم وغليزان وعين الدفلى ووهران خلال يونيو 2022، مع التركيز على إنجاز محطة كهرباء بقدرة 1400 ميغاواط وبرامج الربط بالمناطق النائية .
الإنجازات والجوائز
وصله وسام بدرجة عشّير من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في 3 يوليو 2025، تقديراً لـ«خدماته الجليلة»، وخصوصاً دوره في ترقية الاقتصاد الوطني وتوفير الطاقة للمواطنين .
خلال عهدته كسونلغاز، سجّل المجمع رقماً قياسياً في التصدير عام 2024، محقّقاً ما يفوق 268 مليون يورو من العائدات .
نال أيضاً جائزة “الاستدامة” من برلمان البحر الأبيض المتوسط في فبراير 2025، تقديراً لدوره في تعزيز التكامل الطاقوي وتبني الطاقات المتجددة .
عزّز التعاون الدولي عبر توقيع مذكرة تفاهم مع السويدي إلكتريك في أبريل 2025، واستقبال وفد عراقي للإعداد لمشاريع مشتركة .
دعم المشروعات التنموية محلياً بالتعاون مع السلطات المحلية ضمن زياراته للمناطق الغربية الصيف 2022، بما يعزز إشراك سونلغاز في التنمية الإقليمية .
فسّرت تحركاته تلك استعداد الشركة لمواجهة متطلّبات الصيف والطلب الكهربائي المتزايد عند تنظيم فعاليات مثل ألعاب البحر الأبيض المتوسط .
اتساع الشراكات: في نوفمبر 2023، وجّه سونلغاز نحو الطاقة المتجددة بإطلاق مبادرة صناعة الألواح الشمسية بالتعاون مع شركة تركية . كما بدأ تحضيرات لإنشاء خطوط عابرة مع ليبيا .
الرؤية والإدارة
يركّز مراد عجّال على ثلاث روافد أساسية في قيادته:
1. التنمية المستدامة: عبر تحوّل استراتيجي للطاقة، والاهتمام بآليات التعاون الإقليمي، عُين كمروج قوي للطاقة المتجددة والمشروعات الشمسية .
2. تعزيز التصدير: حوّل سونلغاز لمصدر إقليمي مؤثر، مساهماً في رفع عائدات الجزائر من الصادرات الطاقوية.
3. الربط المحلي: في زياراته للولايات الغربية، شدّد على توصيل الطاقة لمناطق نائية ومشاريع وطنية، ضماناً للاقتصاد والتنمية المحلية.
التحديات والفرص القادمة
التوسع في الطاقة المتجددة: الاستثمار في تصنيع الألواح الشمسية محلياً يحتاج مستقبلًا لبنية تحتية صناعية عالية الأداء.
التكامل الإقليمي: ضمن خطط ربط الشبكات الجزائرية بدول الجوار، يحتاج إلى إدارة تعاونية عبر الحدود لتحقيق جودة واستقرار التبادل الكهربائي.
إشراك المواطن: رغم التقدير الوطني، يبقى تحسين خدمات الطاقة على مستوى الأفراد أحد أولويات الرؤية الإدارية.
الضغوط العالمية: محافظته على توازن التصدير وسط الأزمات الطاقوية العالمية يستلزم مرونة واستثمارات متقدمة.
الخاتمة
يُعَدّ مراد عجّال نموذجاً للقيادة الطاقوية في الجزائر، مزيجاً من الكفاءة المهنية والالتزام الوطني. قاد سونلغاز في محطات مفصلية: من التوسع التصديري وتطوير البنية الأساسية إلى الجائزة الدولية وتكريم الدولة. على الرغم من غياب معلومات شخصية مثل العمر أو الزوجة، إلا أن إنجازاته تتحدث عنه بصدق.
في السنوات القادمة، يمثل دوره أهمية مضاعفة في مواجهة التحولات العالمية باتجاه الطاقة النظيفة، وتعميق التكامل الإقليمي، وتطوير البنى التحتية المحلية، مما يجعل اسمه مرتبطاً بتاريخ حافل بالنجاح والمؤثرة في القطاع الاقتصادي الجزائري.