من هي اقبال نعيم ويكيبيديا
إقبال نعيم
إقبال نعيم السيرة الذاتية
ممثلة عراقية إقبال نعيم
وفاة إقبال نعيم 2025
من أعمال إقبال نعيم
إقبال نعيم العمر
إقبال نعيم الزوج
إقبال نعيم الديانة
إقبال نعيم الجنسية
إقبال نعيم الأصل
من هي اقبال نعيم
رحلت مؤخراً واحدة من أبرز أعلام المسرح العراقي، إقبال نعيم، التي تركت أثراً لا يُمحى في ذاكرة المسرح والفن في العراق والوطن العربي. تميزت بأسلوبها الراقي وأدوارها العميقة، رغم بساطتها الجذابة، فكانت بحق قامة فنية وأكاديمية في آن واحد. في هذا المقال، نسلّط الضوء على مسيرتها ونلقي نظرة شاملة على تفاصيل حياتها.
من هي اقبال نعيم ويكيبيديا، عمرها جنسيتها زوجها ديانتها أصلها وفاتها
المعلومات الشخصية
الاسم الكامل عند الولادة: إقبال نعيم سلمان
تاريخ الميلاد: 12 يناير 1958
تاريخ الوفاة: 9 يوليو 2025 (عن عمر ناهز 67 سنة)
الجنسية: عراقية
الأصل: من العاصمة بغداد
الديانة: لم تُذكر المصادر الرسمية دينها، ولا يُعرف ذلك علناً
الجامعة / التعليم: حاصلة على شهادة الدكتوراه في الفنون المسرحية من جامعة بغداد عام 2010؛ وقد تخرجت سابقاً من معهد الفنون الجميلة/جامعة بغداد
المهنة: ممثلة ومخرجة مسرحية وأستاذة في الفنون المسرحية منذ العام 1975 وحتى وفاتها عام 2025
العائلة: شقيقة الفنانة والمخرجة المسرحية عواطف نعيم
مسيرة فنية وأكاديمية طويلة
خلال خمسة عقود، أثبتت إقبال نعيم حضورها الفاعل في المسرح العراقي، حيث شاركت في أكثر من مئة عمل مسرحي مع فرق محلية وفرق مثل "المسرح الحديث" و"الفرقة القومية للتمثيل" . تميزت بدورين بارزين:
حصلت على جائزة "أفضل ممثلة" من المركز العراقي للمسرح عام 1985 عن مسرحية "الرهن".
نالت جائزة "أفضل ممثلة دور ثان" عام 1987 عن **"ألف أمنية وأمنية"** .
كما شاركت في عدد من الأفلام السينمائية المحدودة لكنها مؤثرة، من أبرزها:
**"حب في بغداد"** (1987)
**"ستة على ستة"** (1988)
**"مطاوع وبهية"** (فيلم عراقي-مصري) .
أما على مستوى التعليم، فقد حصلت على الدكتوراه عام 2010 من جامعة بغداد، مما أهلها للدخول إلى الجامعة كأستاذة في قسم الفنون المسرحية، فساهمت في تدريب وتخريج أجيال من الفنانين الشباب .
الأثر والإرث
ورغم أن مشاركاتها السينمائية لم تكن بكثرة مشاركتها المسرحية، فقد جعلت من حضورها ذا خصوصية، مساهمةً في تعزيز حضور المرأة العراقية في الفن. وصفها وزير الثقافة العراقي بأنها "قامة فنية لها بصماتها في مسيرة الفن العراقي الرصين والهادف"، فيما نعت نقابة الفنانين والهيئة العربية للمسرح رحيلها باعتبارها "واحدة من النماذج النسائية التي شكلت حضوراً نوعياً في فن الخشبة العربي" .
انتشر خبر وفاتها صباح الأربعاء 9 يوليو/تموز 2025، وأثار موجة حزن عميقة داخل الوسط الفني العراقي والعربي، إذ اختُتمت مسيرتها الفريدة بعمل لا ينسى وأثر مستمر .
الخاتمة
رحلت إقبال نعيم، لكن إرثها في المسرح والفن بقي، تنخرط قصص بطولاتها على الخشبة وأدوارها في قلوب الجمهور، كما استمرت في التعليم الأكاديمي وإعداد الكفاءات، لتغدو نبراساً للفنانات العراقيات. تكتسب مسيرتها قوة من توزانها بين الإبداع الفني والاستمرار الأكاديمي، بعيداً عن الرعونة والسطحية، وهو ما يجعل من وفاتها خسارة لفن كامل.
ختاماً، تظل إقبال نعيم إحدى رموز النهضة المسرحية في العراق، ممن جعلوا المسرح مدرسة للإنسان، وطبعوا بصمتهم في ذاكرة الفن العربي.