من هو محمد الزعبي ويكيبيديا السيرة الذاتية
1. النشأة والتعليم
2. المسيرة السياسية
3. الخلاف مع النظام والنفي
4. موقفه من الثورة السورية
5. وفاته وإرثه
مقدمة
محمد الزعبي هو أحد الشخصيات السورية البارزة في السياسة والإعلام، وُلد في بلدة المسيفرة بمحافظة درعا عام 1930، ونشأ في كنف حزب البعث العربي الاشتراكي منذ تأسيسه في أربعينيات القرن الماضي. كان له دور مهم كوزير للإعلام خلال فترة حساسة من تاريخ سوريا، خصوصًا خلال حرب 1967، التي شهدت احتلال الجولان. بعد خلافه مع حافظ الأسد، تم نفيه إلى ألمانيا في عام 1974، حيث قضى بقية حياته معارضًا للنظام السوري وداعمًا للثورة السورية عام 2011. ترك الزعبي إرثًا سياسيًا وإعلاميًا يتجسد في مواقفه الثابتة وتطلعاته لسوريا حرة وديمقراطية حتى وفاته عام 2024.
من هو محمد الزعبي ويكيبيديا السيرة الذاتية. اسمه ميلاده جنسيته
الميلاد
سنة 1930
المسيفرة
الوفاة
11 يوليو 2024 (93–94 سنة)
بورنا
مكان الدفن
ألمانيا
مواطنة
سوريا
الحياة العملية
المدرسة الأم
جامعة دمشق
جامعة لايبتزغ
المهنة
سياسي، وعالم اجتماع
الحزب
حزب البعث العربي الاشتراكي
اللغة الأم
العربية
اللغات
العربية، والألمانية
النشأة والتعليم
وُلد محمد الزعبي في عام 1930 في بلدة المسيفرة بمحافظة درعا، سوريا. درس في جامعة دمشق، حيث بدأ مسيرته الأكاديمية في الإعلام، ثم أكمل دراسته العليا في جامعة لايبتزغ بألمانيا، حيث درس علم الاجتماع والعلوم السياسية. كان هذا الأساس العلمي هو ما مهد له ليتبوأ مراكز مهمة في السياسة السورية لاحقًا.
المسيرة السياسية
انضم الزعبي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1947، وكان من أوائل المنتسبين للحزب، إذ شغل مناصب عدة فيه، منها الأمين العام المساعد والأمين القطري المساعد. وفي الفترة ما بين 1966 و1967، عمل وزيرًا للإعلام خلال فترة الرئيس نور الدين الأتاسي، وقد شهدت هذه الفترة أحداثًا مفصلية، أبرزها حرب يونيو 1967 التي أفضت إلى احتلال إسرائيل للجولان. كان الزعبي شاهدًا على هذه الأحداث، والتي برز فيها خلافه مع وزير الدفاع آنذاك، حافظ الأسد، حول إعلان سقوط القنيطرة، الذي شكك في توقيته وظروفه لاحقًا.
الخلاف مع النظام
والنفي مع ازدياد الخلافات مع الأسد، الذي أصبح رئيسًا لسوريا، تصاعدت التوترات، وتم نفي الزعبي إلى الخارج عام 1974. انتقل للعيش في ألمانيا، وواصل العمل الأكاديمي عبر التدريس في جامعات اليمن والعراق والجزائر. رغم مرور السنوات، بقي معارضًا لنظام الأسد، وعبّر عن ذلك بشكل علني، خصوصًا بعد اندلاع الثورة السورية في عام 2011.
موقفه من الثورة السورية
بعد انطلاق الثورة السورية، دعم الزعبي مطالب الشعب، وعبّر عن تأييده للثورة وإدانته لقمع النظام السوري. على الرغم من ابتعاده عن سوريا لعقود، إلا أنه بقي ملتزمًا بموقفه المعارض، وعبّر عن أمله في بناء سوريا ديمقراطية حرة.
وفاته وإرثه
توفي محمد الزعبي في 11 يوليو 2024 في مدينة بورنا بألمانيا عن عمر 94 عامًا. ترك وراءه إرثًا سياسيًا حافلًا، حيث يعد من الأصوات المعروفة التي عاصرت صعود الأسد للحكم، وانتقدت حكمه، مما جعله أحد الشخصيات البارزة بين معارضي النظام السوري.