الشرك في الألوهية شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام؟
نعم، الشرك في الألوهية يُعتبر شركًا أكبر ويُخرج من ملة الإسلام.
الشرح:
الشرك الأكبر هو أن يُشرك الإنسان بالله في الألوهية أو الربوبية أو الأسماء والصفات. وهو أن يعبد غير الله أو يدعو غيره أو يتوجه إليه بالعبادة، سواء كان ذلك بتوجيه العبادة لأصنام، أو آلهة، أو أي كائن آخر غير الله.
الشرك الأكبر يُعتبر كفرًا ويُخرج الشخص من دين الإسلام لأنه يناقض التوحيد الذي هو أساس العقيدة الإسلامية.
قال تعالى في القرآن الكريم:
"إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكُ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ" (النساء: 48).
لذلك، يعتبر الشرك الأكبر من أكبر الذنوب في الإسلام ولا يُغفر إلا بالتوبة الصادقة.
الشرك في الألوهية شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام؟
الإجابة هي
صح.