من هو المعتقل مازن حماده ويكيبيديا، السيرة الذاتية عمره جنسيته أصله ديانته زوجته
من هو مازن حماده
زوجة مازن حماده
جنسية مازن حماده
اولاد مازن حماده
ديانة مازن حماده
مهنة مازن حماده
اهم اعمال مازن حماده
نبذة عن مازن حماده
مازن الحمادة (1977 – ديسمبر 2024) كان ناشطًا حقوقيًا سوريًا من دير الزور. برز خلال الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد عام 2011، واعتُقل وتعرض للتعذيب في السجون السورية. بعد إطلاق سراحه، لجأ إلى هولندا حيث وثّق انتهاكات النظام. في فبراير 2020، عاد إلى سوريا واختفى قسريًا. في ديسمبر 2024، عُثر على جثته في سجن صيدنايا، مما أثار موجة حزن واستنكار بين السوريين.
مازن حماده السيرة الذاتية والمعلومات الشخصية
الاسم الكامل: مازن الحمادة
تاريخ الميلاد: 1977
مكان الميلاد: دير الزور، سوريا
تاريخ الوفاة: ديسمبر 2024
العمر عند الوفاة: 47 عامًا
الجنسية: سوري
الديانة: مسلم
المهنة: فني نفط وغاز، ناشط حقوقي
الحالة الاجتماعية: غير معروفة
حياة مازن الحمادة ونشاطه الحقوقي
وُلد مازن الحمادة عام 1977 في مدينة دير الزور بشرق سوريا. تخرج من معهد صناعة النفط وعمل كفني في شركة "شلمبرجير" الفرنسية المتعددة الجنسيات والمتخصصة في خدمات النفط والغاز. مع اندلاع الاحتجاجات السلمية في سوريا عام 2011، انضم مازن إلى المظاهرات المطالبة بالحرية والديمقراطية، وساهم في توثيق الأحداث باستخدام هاتفه المحمول.
اعتقال مازن الحمادة وتجربته في السجون السورية
اعتُقل مازن لأول مرة في 24 أبريل 2011 من قبل أجهزة المخابرات السورية في دير الزور، وأُطلق سراحه بعد أسبوع. في 29 ديسمبر 2011، تم اعتقاله مجددًا وقضى أسبوعين في الاحتجاز. بعد هذه التجربة، انتقل إلى دمشق، حيث اعتُقل مرة ثالثة في 2013 من قبل المخابرات الجوية، وتعرض لأشد أنواع التعذيب خلال فترة احتجازه التي استمرت حتى 2014. خلال هذه الفترة، شهد مازن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في السجون السورية، بما في ذلك التعذيب والاعتداءات الجنسية والقتل الممنهج للمعتقلين.
لجوء مازن الحمادة إلى هولندا ونشاطه في توثيق الانتهاكات
بعد إطلاق سراحه في 2014، اختار مازن المنفى واستقر في هولندا كطالب لجوء. خلال وجوده هناك، عمل بجدية على توثيق الجرائم التي ارتكبتها السلطات السورية، وقدم شهادات علنية مؤثرة حول الانتهاكات التي شهدها وتعرض لها. شارك في مؤتمرات وفعاليات دولية، مسلطًا الضوء على الفظائع المرتكبة في مراكز الاعتقال السورية، وساهم في زيادة الوعي العالمي حول معاناة المعتقلين في سوريا.
عودة مازن الحمادة إلى سوريا واختفاؤه القسري
في 23 فبراير 2020، وعلى الرغم من المخاطر المحتملة، قرر مازن العودة إلى سوريا. عند وصوله إلى مطار دمشق الدولي، تم اعتقاله من قبل أجهزة المخابرات السورية، واختفى قسريًا منذ ذلك الحين. أثار اختفاؤه قلقًا واسعًا بين الناشطين والمنظمات الحقوقية، خاصةً أنه كان معروفًا بنشاطه في فضح انتهاكات النظام.
العثور على جثة مازن الحمادة في سجن صيدنايا
في 9 ديسمبر 2024، وبعد مرور أكثر من أربع سنوات على اختفائه، عُثر على جثة مازن في سجن صيدنايا، المعروف بسمعته السيئة في سوء المعاملة والانتهاكات الحقوقية. أثار خبر وفاته موجة من الحزن والاستنكار بين السوريين وفي الأوساط الحقوقية الدولية، حيث اعتُبر رمزًا للمقاومة السلمية ضد القمع.
زوجة مازن الحمادة
لا تتوفر معلومات موثوقة حول الحالة الاجتماعية لمازن الحمادة، ولم يتم ذكر أي تفاصيل عن زواجه أو وجود زوجة له في المصادر المتاحة.
عمر مازن الحمادة
وُلد مازن الحمادة عام 1977، مما يعني أنه كان يبلغ من العمر 47 عامًا عند وفاته في ديسمبر 2024.
ديانة مازن الحمادة
ينتمي مازن الحمادة إلى الديانة الإسلامية، حيث وُلد ونشأ في بيئة مسلمة في مدينة دير الزور بسوريا.
أصل مازن الحمادة
مازن الحمادة من مواليد مدينة دير الزور، وهي مدينة تقع في شرق سوريا وتُعتبر من المدن الرئيسية في المنطقة. ينتمي إلى عائلة سورية معروفة في المنطقة، وقد نشأ وترعرع في دير الزور قبل انتقاله إلى دمشق ثم إلى المنفى في هولندا.
إرث مازن الحمادة وتأثيره المستمر
يُعتبر مازن الحمادة رمزًا للنضال السلمي ضد القمع في سوريا. شجاعته في مواجهة التعذيب وإصراره على فضح الانتهاكات جعلاه مصدر إلهام للكثيرين. بعد وفاته، استمر اسمه في التحفيز على المطالبة بالعدالة والمحاسبة على الجرائم المرتكبة في سوريا، وأصبح رمزًا للمقاومة السلمية وحقوق الإنسان.