من هو غروسي ويكيبيديا، عمره ديانته جنسيته أصله زوجته
رافائيل غروسي
مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية
البرنامج النووي الإيراني
أزمة محطة زاباروجيا
نزع السلاح النووي
دبلوماسي أرجنتيني
IAEA
زيارة طهران
الاتفاق النووي
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
من هو غروسي
رافائيل ماريانو غروسي هو دبلوماسي أرجنتيني بارز يشغل منذ ديسمبر 2019 منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA). عرف عنه دوره محوري في مراقبة البرامج النووية وضمان السلامة النووية حول العالم، بما في ذلك في إيران وأوكرانيا، فضلاً عن قيادته لمفاوضات حساسة تتعلق بمنع انتشار الأسلحة النووية وتعزيز الأمن النووي.
المعلومات الشخصية
الاسم الكامل: رافائيل ماريانو غروسي
تاريخ الميلاد: 12 مارس 1961
مكان الميلاد: بوينس آيرس، الأرجنتين
الجنسية: أرجنتيني
الأصل: من والدَين مهاجرَين إيطاليين
العمر: 64 سنة (حتى يونيو 2025)
الديانة: لم تُذكر صراحة، ويُفترض أنه كاثوليكي بحسب السياق الأرجنتيني
الحالة الزوجية: متزوّج من الدبلوماسية الأرجنتينية سينثيا إتشافاريا
عدد الأبناء: ثمانية
اللغات: الإسبانية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية
المؤهلات العلمية: بكالوريوس في العلوم السياسية (1983)، ماجستير ودكتوراه في العلاقات الدولية والتاريخ السياسي الدولي من جامعة جنيف
المسيرة المهنية والتعليم
بدأ غروسي مسيرته في وزارة الخارجية الأرجنتينية عام 1985، وتقلّد مناصب في قسم الشؤون النووية، وسفير لدى بلجيكا، النمسا، سلوفاكيا وسلوفينيا .
في 1993 شارك في مفاوضات معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، ومن 1998 حتى 2001 مثل الأرجنتين لدى الناتو .
بين 2002–2007 ترأس هيئة الموظفين بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ثم من 2007 إلى 2009 كان مديراً للشؤون السياسية في الخارجية، ثم مساعداً للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى 2013 .
في 2014 ترأس "مجموعة موردي المواد النووية"، وأدار مؤتمر الاتفاقية الأمنية النووية عام 2015 .
انتخب مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 3 ديسمبر 2019، وأُعيد انتخابه لولاية ثانية في مارس 2023، بولاية تمتد حتى 2027 .
الإنجازات والدور الدولي
تحت قيادته، قادت الوكالة جهوداً مراقبية حثيثة على البرنامج النووي الإيراني، بما يشمل طلب الدخول إلى مواقع مثل فوردو ونطنز والتصريحات حول قدرة إيران لإعادة التخصيب خلال أشهر .
لعب دوراً بارزاً في أزمة محطة زاباروجيا في أوكرانيا، حين دعى لإنشاء منطقة حماية حولها بعد سيطرة روسية، وجّه خطاباً لمجلس الأمن بهذا الخصوص .
أدّى مباحثات متعددة مع إيران، زار طهران في مارس 2023 وأبريل 2025 لبحث التعاون وضمان الطابع السلمي لبرنامجها النووي .
تعرض لانتقادات حادة من إيران التي اتهمته بـ"الانحياز" والتواصل مع أجهزة استخبارات إسرائيلية، بينما دعم سياسيون دوليون، منهم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، جهوده .
الجوائز والتكريمات
وسام الاستحقاق من البرازيل، وميدالية كازاخستانية، والوسام الشرف الذهبي من النمسا، ووسام الاستحقاق من إيطاليا .
درجات فخرية: من جامعة بوينس آيرس (القانون)، ميلانو (الهندسة النووية)، بوسان (الدراسات العالمية)، وأسونسيون .
جوائز: جائزة هنري ديوولف سميث لعام 2024، وتكريم من الجمعية النووية الأميركية .
التحديات والانتقادات
تصاعدت حدة الانتقادات الإيرانية في يونيو 2025، حيث اتهمته طهران بـ"تشويه سمعة برنامجها"، والتواطؤ مع إسرائيل، وأغلقت أمامه الأبواب .
رغم الضربات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، قال إن إيران لا تزال قادرة على إعادة تخصيب اليورانيوم .
استهدافه السياسي أثار قلقاً دولياً، وأعرب سياسيون غربيون عن تضامنهم معه وضرورة حماية موظفي الوكالة.
الخلاصة
رافائيل غروسي يُعد من أبرز الدبلوماسيين المتخصصين في الملف النووي عالمياً. مسيرته المهنية الطويلة تضمنت مواقف جوهرية حضرت فيها الأزمات الدولية، كما لعب دوراً ملحوظاً في ملفات إيران وأوكرانيا. رغم الانتقادات، خاصة من إيران، إلا أن دعماً قوياً دولياً يحيط به. هو اليوم على مشارف إتمام ولايته الثانية، وواجهه تحديات مستقبلية تتعلق بأبحاث الأمن النووي وتعزيز التوافق العالمي في هذا الملف الحساس.